أختاه حذاري أنت في عصر الذئـاب

أيتها الفتاة"" قال الله تعالى وأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)153 الأنعام.

إن طبيعتك الضعيفة قد منحها الله قوة في التأثير على الرجال فجعلك شهوة وفتنة وجعل منك جمالا وأنوثة وسحرا وجعل فيك رقة تنخلع لها القلوب لهذا تريد الكلاب الضالة أن تتمردي على الحصن الذي حماك الله به .

يريدونك عارية سافرة كي يتمتعوا بجسدك و أنوثتك

أختي المسلمة إذا كان الذئاب لا يريد من نعجة إلا لحمها فالذي يريده منك الرجل أعز عليك من اللحم على النعجة وشر عليك من الموت عليها .

أي والله :

أحلف لك مرة ثانية ولا تصدقي ما يقوله بعض الرجال من أنهم لا يرون في البنت إلاخلقها وأدبهاكذب والله لو سمعت أحاديث الشباب في خلواتهم لسمعت كلامامهولا مرعبا ولا يقدم لك خدمة إلا وهي عنده تمهيد لما يريد

تشتركان في لذة ساعة ثم ينسى هو وتظلين انت تتجرعين غصصها يغفر له هذا المجتمع الظالم و يقول شاب ضل ثم تاب وتبقين انت فيحمأة الخزي و العار طول الحياة لا يغفر لك المجتمع أبدا


يا فتاة الإسلام ..
إياك ثم إياك من الذئاب البشرية
الذين يـُـلبسون خيانتهم بالنرجسية
و يتظاهرون بأنهم أهل الحب و المشاعر العاطفية
يهتمون بالمظاهر الخارجية ، و هم يحملون الغش و الخداع في صدورهم السوداوية .


يا فتاة الإسلام ..
هم يتواجدون في الأسواق ، قد تزيّـنوا بما يستطيعون
و ما تركوا شيئا ً يظهرهم بالمظهر الجميل إلا وضعوه .. حتى المكياج !
يلبسون أجمل اللباس ، و يضعون أفضل العطورات ، ليلفتوا الإنتباه ..
قد حلقوا لحاهم ، و تشبهوا بالغرب في لباسهم .


يا فتاة الإسلام ..
هم يتواجدون في المنتديات ، و يشاركون بأجمل و أرق العبارات ..
و يرسلون التحايا عبر الأبيات ، و يبحثون عنك يا فتاة الإسلام من خلال المشاركات ..
تناسوا أنهم محاسبون .. و إلى الله راجعون ..
و نسوا أو تناسوا قوله تعالى
(و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا و إن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها و كفى بنا حاسبين )


يا فتاة الإسلام ..
احذريهم و ابتعدي عنهم و حذري منهم ، واكشفي زيفهم للناس ..
ولا تستمعي لجميل منطقهم و عذب حديثهم ..
فهم و الله الراقصين على جراحنا ، و العابثين بأعراضنا ..
فانتبهي منهم و إياك إياك و اللين معهم ، أو مجاراتهم بما يرسلون من سموم حبهم المسموم .


يا فتاة الإسلام ..
الأمة تنتظر منك أن تكوني المرأة المسلمة التي تربي أولادها على حب الله و حب رسوله ..
فلا تقتلي هذه الأماني على عتبات الذئاب البشرية ..
واستيقظي يا حفيدةخديجة و عائشة و فاطمة رضي الله عنهن ، و لتعلمي أنك ِ حفيدةالصحابيات الجليلات ..
ولا يليق بك أن يضيـّـعك أمثال هذه الذئاب التي ماتت الغيرة في قلوبها ، و أصبحت تحاكي الغرب في تصرفاتها .

يا بنت الاجواد ..





يابنت الاجواد .. خوذي نصحـي الغالـي
ثوب الحيا فـي حياتـك ليـه ترمينـه.؟
العزّ بالديـن .. ماهـو لبـس واموالـي
واذا الشرف ضاع .. ما ظنيـت تلقينـه
كـم حــرّةٍ ساقـهـا لـلـذلّ مـوّالـي
كانـت تظـنّ السعـاده فـي تلاحيـنـه
وياكم حشيمـه غرّهـا ضحـك الانذالـي
عفافهـا مـات .. واضطـرت لتكفيـنـه
ياحسرتـي مـادرت انّ الشـرف غالـي
ياغـاب للمـوت مـارايـح تشوفيـنـه
يابنـت الاجـواد صـوتٍ ارتفـع عالـي
راعيـه ابليـس .. واتباعـه مخاوينـه
قالـو حجابـك بيننـا نقـص وهبـالـي
ماهـو حضـاره والشـعـر لاتغطيـنـه
وامشي مع السوق .. لامحـرم ولا والـي
ومع من يبيعون .. صوتـك لاتخفضينـه
وفي وسط الاعراس .. هزّي بكل الاشكالي
وقبـل تروحيـن .. عطـرك لاتناسينـه
ليـه التحجّـر غازلـي كــل رجّـالـي
وعبـر التليفـون .. قولـي ماتقولينـه
وش ضـر حكـيٍ تالـي الليـل ينقالـي
يمكن شريـك العمـر بالصدفـه تلاقينـه
وتكشخي في ترف حتّـى الكعـب عالـي
إن الحيـا مـات .. سـوّي ماتسويـنـه
يابنت الاجواد قولي لـي وش التالـي..؟
تمشيـن فـي درب مظلـم ماتعرفيـنـه
لا لا يغرّك .. منظـر الـورد لـو طالـي
يمكن بـه الشـوك .. لكـن ماتشوفينـه
لا يخدعونـك وافهمـي كـل الاحـوالـي
يامـا خبـاث أشكالهـا حيـل مسكيـنـه
كم شاعـرٍ ماصـدق فـي كـل الاقوالـي
الكـذب والـغـش والحيـلـه قوانيـنـه
وكـم مطـربٍ نابـحٍ يالـيـل يـالالـي
يضحك على الناس في صوتـه وتلحينـه
يابنـت الاجـواد بالعـفّـه والافضـالـي
تجمّلـي والكحـل .. قــرآن تقريـنـه
كونـي وصولـة رحـم للعـمّ والخالـي
وابـوك وامّـك .. أمرهـم لاتعكسيـنـه
يابنت الاجواد .. صعـبٍ وقتنـا الحالـي
من يترك الدين .. تسرح بـه شياطينـه
يابنـت الاجـواد هـذا ماشغـل بـالـي
نصحـت والنصـح ماظـنـي ترديـنـه
يـارب نسألـك رحمـه يـوم الاهوالـي
يـارب مـن تـاب ثقّـل لـه موازينـه
يـارب نسألـك عــزّه ذلّـنـا طـالـي
ياواحـدٍ لا حـشـا مـاخـاب داعيـنـه
وصـلاة ربـي عـدّ مـاهـلّ همّـالـي
على النبـي واللـي تبـع هديـه ودينـه